رسالة بطرس الأولى 6:1-13

بِه تَبتَهِجونَ، معَ أنّكم لا بُدّ أنْ تَحزَنوا حينًا بِما يُصيبُكمُ الآنَ مِنْ أنواعِ المِحَنِ التي تَمتَحِنُ إيمانَكُم كما تَمتَحِنُ النّارُ الذّهَبَ، وهوَ أثمَنُ مِنَ الذّهَبِ الفاني، فيكونُ أهلاً لِلمَديحِ والمَجدِ والإكرامِ يومَ ظُهورِ يَسوعَ المَسيحِ. أنتُم تُحبّونَهُ وما رأيتُموهُ، وتُؤْمِنونَ بِه ولا تَرَوْنَهُ الآنَ، فتَفرَحونَ فَرَحًا مَجيدًا لا يوصَفُ، واثِقينَ بِبُلوغِ غايَةِ إيمانِكُم وهِـيَ خَلاصُ نُفوسِكُم. عَنْ هذا الخَلاصِ فَتّشَ الأنبـياءُ وبَحَثوا، فأنبَأُوا بالنّعمَةِ التي نِلتموها. وحاوَلوا أنْ يَعرِفوا الوَقتَ وكيفَ تَجيءُ هذِهِ النّعمَةُ التي دَلّ علَيها رُوحُ المَسيحِ فيهِم، حينَ شَهِدَ مِنْ قَبلُ بآلامِ المَسيحِ وما يَتلوها مِنْ مَجدٍ. واَنكشَفَ لهُم أنّهُم كانوا يَعمَلونَ، لا مِنْ أجلِهِم، بَلْ مِنْ أجلِكُم، لِهذِهِ الأُمورِ التي أعلَنَها الآنَ لكُمُ الذينَ بَشّروكُم بِها، يُؤَيّدُهُمُ الرّوحُ القُدُسُ المُرسَلُ مِنَ السّماءِ، والمَلائِكَةُ يَتَمنّونَ أنْ يَنظُروا إلَيها. لذلِكَ هَيّئوا عُقولَكُم وتَنَبّهوا واَجعَلوا كُلّ رَجائِكُم في النّعمَةِ التي تَجيئُكُم عِندَ ظُهورِ يَسوعَ المَسيحِ.

خطط قرأة مجانية و مواضيع تعبدية ذات صلة برسالة بطرس الأولى 6:1-13

تسع أكاذيب يُصدقها المؤمنين

دقيقة واحدة بعد أن تموت

فرح الرحلة: العثور على الأمل في قلب التجربة

رؤية الحق الإلهي في قلب عواصف الحياة

رسالة بطرس الرسول الأولى

الفرح! لعالمك! العد التنازلى لعيد الميلاد

غمر الفرح

رحمات جديدة كل صباح؛ مارس

لشهر أكتوبر؛ رحمات جديدة كل صباح