المزامير 129:119-160
المزامير 129:119-160 ت.ك.ع
شَهادَتُكَ عَجيبة، لِذٰلك رَعَتها نَفْسي. شَرْحُ كَلامِكَ، مُنير، يُعْطي البُسَطاءَ فِطنَةً. فتَحتُ فَمي وتَنَشَّقتُ، لأَنِّي إِلى وَصاياكَ تَشَوَّقتُ. إِلتَفِتْ إِلَيَّ وٱرحَمْني، بِحَسَبِ عَدلِكَ لِلَّذينَ يُحِبُّونَ ٱسمَكَ. ثَبِّتْ خَطَواتي في قَولِكَ، فلا يَتَسَلَّطَ علَيَّ مِنَ الإِثْمِ شَيءٌ. إِفتَدِني مِن ظُلْمِ الإِنْسان، فأَحفَظَ أَوامِرَكَ. أَضِئْ بِوَجهِكَ على عَبدِكَ، وعَلِّمْني فَرائِضَكَ. فاضَت عَينايَ مَجاريَ مِياه، لأَنَّهم لم يَحفَظوا شَريعَتَكَ. بارٌّ أَنتَ يا رَبُّ، ومُستَقيمٌ في أَحْكامِكَ. أَوصَيتَ بِشَهادَتِكَ، عَدلًا، وفي الأَمانةِ غايةً. الغَيرَةُ أَفنَتْني، لأَنَّ مُضايِقِيَّ نَسُوا كَلِمَتَكَ. مُمَحَّصٌ جِدًّا قَولُكَ، فأَحَبَّه عَبدُكَ. صَغيرٌ أَنا حَقير، لَكِنِّني لم أَنْسَ أَوامِرَكَ. بِرٌّ لِلأَبَدِ عَدالَتُكَ، وحَقٌّ شَريعَتُكَ. أَدرَكَني ضيقٌ وشِدَّة، لَكِنَّ وَصاياكَ نَعيمي. شَهادَتُكَ بِرٌّ لِلأَبَد، أَفْهِمْني فأَحْيا. دَعَوتُ بِكُلِّ قَلْبي فأَجِبْني يا رَبُّ، فإِنِّي أَرْعى فَرائَضَكَ. إِيَّاكَ دَعَوتُ، خَلِّصْني، فأَحفَظَ شَهادَتَكَ. سَبَقتُ الفَجرَ وصَرَختُ، وكَلِمَتَكَ رَجَوتُ. سَبَقَت عَينايَ الهَجَعات، لِلتَّأَمُّلِ في قَولِكَ. إِستَمِعْ صَوتي بِحَسَبِ رَحمَتِكَ، أَحْيِني يا رَبُّ بِحَسَبِ أَحْكامِكَ. إِقتَرَبَ المُطارِدونَ مِنَ الفاحِشَة، وٱبتَعَدوا عن شَريعَتِكَ. وأَنتَ يا رَبُّ قريب، وجَميعُ وَصاياكَ حَقّ. مُنذُ القِدَمِ عَلِمتُ مِن شَهادَتِكَ، أَنَّكَ لِلأَبَدِ أَسَّستَها. أُنظُرْ إِلى بُؤسي وأَنقِذْني، فإِنِّي لم أَنسَ شَريعَتَكَ. دافِعْ عن قَضِيَّتي وٱفتَدِني، وبِحَسَبِ قَولِكَ أَحْيِني. إِنَّ الخَلاصَ بَعيدٌ عنِ الأَشْرار، لأَنَّهم لم يَلتَمِسوا فَرائِضَكَ. مَراحِمُكَ كَثيرَةٌ أَيُّها الرَّبّ، فأَحْيِني بِحَسَبِ أَحْكامِكَ. مُطارِدِيَّ ومُضايِقِيَّ كَثيرون، وأَنا لم أَحِدْ عن شَهادَتِكَ. رأَيتُ الخَوَنَةَ فمَقَتُّهم، لأَنَّهم لم يَحفَظوا قَولَكَ. أُنظُرْ كَيفَ أَحببتُ أَوامِرَكَ، أَحْيِني يا رَبِّ بِحَسَبِ رَحمَتِكَ. حَقٌّ أَصلُ كَلِمَتِكَ، ولِلأَبَدِ كُلُّ حُكْمِ بِرِّكَ.