الأمثال 3:10-32
الأمثال 3:10-32 ت.ك.ع
الرَّبُّ لا يُجيعُ نَفْسَ البارّ، أَمَّا شَهوَةُ الأَشْرارِ فيَرُدُّها. مَن عَمِلَ بِكَفٍّ وانِيَةٍ ٱفتَقَر، وأَيدي المُجِدِّينَ تَغتَني. مَن جَمَعَ في الصَّيفِ فهُوَ ٱبنٌ عاقِل، ومَن نامَ في الحَصادِ فهُوَ ٱبنُ العار. البَرَكاتُ لِرَأسِ البارّ، وأَفواهُ الأَشْرارِ تَستُرُ العُنْف. ذِكرُ البارِّ بَرَكَة، وٱسمُ الأَشْرارِ يَبْلى. الحَكيمُ القَلبِ يَقبَلُ الوَصايا، والغَبِيُّ الشَّفَتَينِ يَنْهار. مَن سارَ بِالِٱستِقامةِ فهُو يَسيرُ بِأَمان، ومَن عَوَّجَ طُرُقَه يُعرَف. الغامِزُ بِالعَينِ يَجلِبُ المَتاعِب، والغَبِيُّ الثَّرثارُ يَنْهار. فَمُ البارِّ يَنبوعُ حَياة، وأَفْواهُ الأَشْرارِ تَسْتُرُ العُنْف. البُغْضُ يُثيرُ النِّزاع، والحُبُّ يَستُرُ جَميعَ المَعاصي. في فَمِ الفَطِنِ توجَدُ الحِكمَة، والعَصا على ظَهْرِ فاقِدِ الرُّشْد. الحُكَماءُ يَكنِزونَ العِلْم، وفَمُ الغَبِيِّ دَمارٌ قَريب. مالُ الغَنِيِّ مَدينَةُ عِزَّتِه، وفَقرُ المَساكينِ دَمارُهم. عَمَلُ البارِّ لِلحَياة، وغَلَّةُ الشِّرِّيرِ لِلخَطيئَة. مَن حَفِظَ التَّأديبَ فهُو في طَريقِ الحَياة، ومَن أَهمَلَ التَّوبيخَ فهُو ضالّ. مَن سَتَرَ البُغضَ فشَفَتاه كاذِبَتان، ومَن جاهَرَ بِالنَّميمةِ فهُو جاهِل. كَثرَةُ الكَلامِ لا تَخْلو مِن زَلَّة، ومن ضَبَطَ شَفَتَيه فهُو عاقِل. لِسانُ البارِّ فِضَّةٌ خالِصة، وقُلوبُ الأَشْرارِ كَشَيءٍ خَسيس. شَفَتا البارِّ تَرعَيانِ كَثيرين، والأَغبِياءُ يَموتونَ من فِقْدان الرُّشْد. بَرَكَةُ الرَّبِّ تُغْني، والجَهْدُ لا يُضيفُ إِلَيها شَيئًا. إِرتِكابُ الفاحِشَةِ عِندَ الجاهِل كاللَّعِب، وكذٰلِكَ الحِكمَةُ لِذي الفِطنَة. ما يَخافُه الشِّرِّيرُ يَحِلُّ علَيه، وما يَبْتَغيه الأَبْرارُ يُعْطى لَهم. تَعبُرُ الزَّوْبَعةُ فيَزولُ الشِّرِّير، أَمَّا البارُّ فمُؤَسَّسٌ لِلأَبَد. كالخَلِّ لِلأَسْنانِ والدُّخانِ لِلعَينَين، كَذٰلِكَ الكَسْلانُ لِمَن أَرسَلَه. مَخافَةُ الرَّبِّ تَزيدُ الأَيَّام، وسِنو الأَشْرارِ تَقصُر. أَمَلُ الأَبْرارِ فَرَح، ورَجاءُ الأَشْرارِ يَهلِك. طَريقُ الرَّبِّ حِصنٌ لِلسَّليم، والدَّمارُ لِفاعلي الآثام. البارُّ لا يَتَزعزَعُ لِلأَبَد، والأَشْرارُ لا يَسكُنونَ الأَرض. فَمُ البارِّ يُنبِتُ الحِكمَة، ولِسانُ الخَدائِعِ يُقطَع. شَفَتا البارِّ تعرِفانِ المَرضِيَّ، وأَفْواهُ الأَشْرارِ تَعرِفُ الخَدائِع.