الأمثال 1:1-19

الأمثال 1:1-19 ت.ك.ع

أَمْثالُ سُلَيْمانَ بنِ داوُد، مَلِكِ إِسْرائيل: لِمَعرِفَةِ الحِكمَةِ والتَّأديب، لِلتَّفَطُّنِ لأَقْوالِ الفِطْنَة، لِلٱستِفادةِ مِن تأديبِ التَّعَقُّل، - البِرِّ والحَقِّ والِٱستِقامة -، لإعطاءِ السُّذَّج دَهَاءً والفَتى عِلْمًا وتَدَبُّرًا لِلتَّفَطُّنِ لِلمَثَلِ والتَّعْريض، لِكَلِمَاتِ الحُكَماءِ وأَلْغازِهم. يَسمَعُ الحَكيمُ فيَزْدادُ تَعْليمًا، والفَطينُ يَكتَسِبُ سِياسةً. مَخافَةُ الرَّبِّ رَأسُ العِلْم، والحِكمَةُ والتَّأديبُ يَستَهينُ بِهِما الأَغْبِياء. إِسمَعْ، يا بُنَيَّ، تَأديبَ أَبيكَ ولا تَنبِذْ تَعْليمَ أُمِّكَ. فإِنَّهما إِكْليلُ نِعمَةٍ لِرَأسِكَ وأَطْواقٌ لِعُنُقِكَ. يا بُنَيَّ، إِنِ ٱستَغْواكَ الخاطِئون فلا تَقبَلْ، إِن قالوا: «هَلُمَّ مَعَنا نَكْمُنُ لِسَفكِ الدَّم ونَتَرَصَّدُ لِلبَريءِ من دونِ سَبَب، نَبتَلِعُهم كَمَثْوى الأَمْواتِ أَحْياءً وأَصِحَّاءَ كالهابِطينَ في الجُبِّ، فنُصيبُ كُلَّ مالٍ نَفيس ونَملأُ بُيوتَنا غَنيمةً. تُلْقي قُرعَتَكَ فيما بَينَنا ويَكونُ لِجَميعِنا كيسٌ واحِد». يا بُنَيَّ، فلا تَسِرْ معَهم في طَريقِهم، وٱمنَعْ قَدَمَكَ عن دَربِهم. فإِنَّ أَقْدامَهم تَسْعى إِلى الشَّرّ وتُسرِعُ إِلى سَفْكِ الدِّماء. فإِنَّه باطِلًا تُنصَبُ الشَّبَكَةُ أَمامَ عَينَي كُلِّ ذي جَناح. وإِنَّما هم لِدِمائِهم يَكمُنون ولأَنْفُسِهم يَتَرَصَّدون. تِلكَ سُبُلُ كُلِّ حَريصٍ على السَّلْب، فإِنَّه يَذهَبُ بِأَنفُسِ أَرْبابِه.

خطط قرأة مجانية و مواضيع تعبدية ذات صلة بالأمثال 1:1-19