يشوع بن نون 10:7-26

يشوع بن نون 10:7-26 ت.ك.ع

فقالَ الرَّبُّ لِيَشوع: «قُمْ، فلِماذا أَنتَ ساقِطٌ على وَجهِكَ؟ قد خَطِئَ إِسْرائيلُ وتَعَدَّى عَهدِيَ الَّذي أَمَرتُه بِه، وأَخَذَ مِنَ المُحَرَّم، بل سَرَقَ وأَخفَى وجَعَلَ في أَمتِعَتِه، فلَن يَقدِرَ بَنو إِسْرائيلَ أَن يَثبُتوا أَمامَ أَعْدائِهم، بل يُوَلُّونَ مُدبرينَ مِن وَجهِ أَعْدائِهم، لأَنَّهم قد صاروا مُحَرَّمين، فلا أَعودُ أَكونُ معَكم، ما لم تَستَأصِلوا المُحَرَّمَ مِن وَسْطِكُم. قُمْ فقَدِّسِ الشَّعبَ وقُلْ: تَقَدَّسوا لِلغَد، فإِنَّه هٰكذا قالَ الرَّبُّ، إِلٰهُ إِسْرائيل: المُحَرَّمُ فيما بَينَكم يا إِسْرائيل، فلا تَقدِرونَ أَن تَثبُتوا أَمامَ أَعْدائِكم، حتَّى تُبعِدوا المُحَرَّمَ مِن وَسْطِكم. فإِذا أَصبَحتُم، فتَقَدَّموا بِأَسباطِكم، فيَكونَ أَنَّ السِّبطَ الَّذي يَخْتارُه الرَّبُّ بِالقُرْعَةِ يَتَقَدَّمُ بِعَشائِرِه، والعَشيرَةُ الَّتي يَخْتارُها الرَّبُّ بِالقُرعَةِ تَتَقَدَّمُ بِبِيُوتِها، والبَيتُ الَّذي يَخْتارُه الرَّبُّ بِالقُرْعَةِ يَتَقَدَّمُ بِرِجالِه، ويَكونَ أَنَّ المُخْتارَ بِالقُرعةِ في أَمرِ المُحَرَّمِ يُحرَقُ بِالنَّار، هو وكُلُّ ما لَه، لأَنَّه تَعَدَّى عَهدَ الرَّبّ، وصَنَعَ مُنكَرًا في إِسْرائيل». فبَكَّرَ يشوعُ في الصَّباح، وقَدَّمَ إِسْرائيلَ بِحَسَبِ أَسْباطِهم، فوَقَعَتِ القُرعَةُ على سِبطِ يَهوذا. وقَدَّمَ سِبطَ يَهوذا فَوقَعَتِ القُرعَةُ على عَشيرةِ الزَّارَحِيِّين. وقَدَّمَ عَشيرةَ الزَّارَحِيِّينَ بِرِجالِها فوَقَعَتِ القُرعَةُ على زَبْدي. وقَدَّمَ بَيتَه بِرِجالِه فوَقَعَتِ القُرعَةُ على عاكانَ بنِ كَرْمي بنِ زَبْدي بنِ زارَح، مِن سِبطِ يَهوذا. فقالَ يَشوعُ لِعاكان: «يا وَلَدي، مَجِّدِ الرَّبَّ، إِلٰهَ إِسْرائيلَ وٱحمَدْه، وأَخبِرْني بِما فَعَلتَ ولا تَكتُمْني». فأَجابَ عاكانُ يشوعَ وقال: «لا شَكَّ أَنِّي خَطِئتُ إِلى الرَّبِّ، إِلٰهِ إِسْرائيل، وفَعَلتُ كذا وكذا. رأَيتُ في الغَنيمةِ رِداءً بابِلِيًّا حَسَنًا ومِئَتَي مِثْقالِ فِضَّةٍ وسَبيكَةً مِن ذَهَبٍ وَزنُها خَمْسونَ مِثْقالًا، فٱشتَهَيتُها وأَخَذتُها، وها هي مَدْفونةٌ في الأَرضِ في وَسَطِ خَيمَتي، والفِضَّةُ تَحتَها». فأَرسَلَ يَشوعُ رُسُلًا فأَسرَعوا إِلى الخَيمَة، فإِذا هي مَدْفونَةٌ في الخَيمَة، والفِضَّةُ تَحتَها. فأَخَذوها مِن وَسَطِ الخَيمَة، وأَتَوا بِها يَشوعَ وجَميعَ بَني إِسْرائيل، وطَرَحوها أَمامَ الرَّبّ. فأَخَذَ يَشوعُ عاكانَ بنَ زارَح، والفِضَّةَ والرِّداءَ وسَبيكَة الذَّهَب وبَنيه وبَناتِه وبَقَرَه وحَميرَه وغَنَمَه وخَيمَتَه وسائِرَ ما لَه، وصَحِبَه كُلُّ إِسْرائيل، وأَتَوا بِهم وادِيَ عَكور. وقالَ يَشوع: «لِماذا جَلَبتَ النَّحسَ علَينا؟ جَلَبَ الرَّبُّ النَّحسَ علَيكَ في هٰذا اليَوم!». فرَجَمَه كُلُّ إِسْرائيلَ بِالحِجارة، (ثُمَّ أَحرَقوهم بِالنَّارِ بَعدَ ما رَجَموهم بِالحِجارة). وأَقاموا علَيه كَومةً عَظيمةً مِنَ الحِجارةِ إِلى هٰذا اليَوم. فَرجَعَ الرَّبُّ عن شِدَّةِ غَضَبِه. لأَجلِ ذٰلك سُمِّيَ ذٰلك المَكانُ وادِيَ عَكورَ إِلى هٰذا اليَوم.

خطط قرأة مجانية و مواضيع تعبدية ذات صلة بيشوع بن نون 10:7-26

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية