الملوك الثاني 1:20-6
الملوك الثاني 1:20-6 ت.ك.ع
وفي تِلكَ الأَيَّام، مَرِضَ حِزقِيَّا مَرَضَ مَوت، فأَتى إِلَيه أَشَعْيا بنُ آموصَ النَّبِيُّ وقالَ لَه: «هٰكذا يَقولُ الرَّبّ: نَظِّمْ أُمورَ بَيتِكَ، لأَنَّكَ تَموتُ ولا تَعيش». فحَوَّلَ وَجهَه إِلى الحائِطِ وصَلَّى إِلى الرَّبِّ قائِلًا: «أُذكُرْ يا رَبِّ كَيفَ سِرتُ أَمامَكَ بِالحَقِّ وسَلامَةِ القَلْب، وكَيفَ صَنَعتُ الخَيرَ في عَينَيكَ». وبَكى حِزقِيَّا بُكاءً شَديدًا. ولم يَكُنْ أَشَعْيا قد خَرَجَ مِنَ الدَّارِ الوُسْطى، حتَّى كانَ إِلَيه كَلامُ الرَّبِّ قائِلًا: «إِرْجِعْ وقُلْ لِحِزقِيَّا، قائِدِ شَعْبي: هٰكذا قالَ الرَّبُّ، إِلٰهُ داوُدَ أَبيكَ: قد سَمِعتُ صَلاتَكَ ورَأَيتُ دُموعَكَ، وهاءَنَذا أَشْفيكَ، وفي اليَومِ الثَّالِثِ تَصعَدُ إِلى بَيتِ الرَّبّ. وسَأَزيدُكَ على أَيَّامِكَ خَمْسَ عَشرَةَ سَنَة، وأُنقِذُكَ مِن يَدِ مَلِكِ أَشُّور، أَنتَ وهٰذه المَدينَة، وأَحْمي هٰذه المَدينةَ بِسَبَبي وبِسَبَبِ داوُدَ عَبْدي».