الأولى إلى طيموتاوس 9:1-18
الأولى إلى طيموتاوس 9:1-18 ت.ك.ع
لأَنَّنا نَعرِفُ أَنَّ الشَّريعةَ لم تُسَنَّ لِلبارّ، بل لِلأَثَمَةِ العُصاة، لِلْكافِرينَ الخاطِئِين، لِمُستَبيحي المُحَرَّماتِ ومُدَنِّسيها، لِقاتِلي آبائِهِم وأُمَّهاتِهِم، لِسَفَّاكي الدِّماءِ والزُّناة، لِلُّوطِيِّينَ والنَخَّاسين، لِلكَذَّابينَ والحانِثين ولِكُلِّ مَن يُقاوِمُ التَّعليمَ السَّليم. هٰكذا وَرَدَ في بِشارةِ مَجْدِ اللهِ السَّعيد، تِلكَ البِشارةِ المَجيدةِ الَّتي علَيها ٱئتُمِنْتُ. أَشكُرُ لِلمَسيحِ يسوعَ رَبَّنا الَّذي مَنَحَني القُوَّة أَنَّه عَدَّني ثِقَةً فأَقامَني لِخِدمَتِه، أَنا الَّذي كانَ في ما مَضى مُجَدِّفًا مُضطَهِدًا عنيفًا، ولٰكِنِّي نِلْتُ الرَّحمَة لأَنِّي كُنتُ أَفعَلُ ذٰلِكَ بِجَهالَة، إِذ لم أَكُنْ مُؤمِنًا، ففاضَت عَلَيَّ نِعمَةُ رَبِّنا مع الإِيمانِ والمحبَّةِ في المسيحِ يسوع. إِنَّه لَقَولُ صِدْقٍ جَديرٌ بِالتَّصْديقِ على الإِطْلاق، وهو أَنَّ المسيحَ يَسوعَ جاءَ إِلى العالَم لِيُخَلِّصَ الخاطِئِين، وأَنا أَوَّلُهم فإِنِّي ما نِلْتُ الرَّحمَةَ إِلاَّ لِيُظْهِرَ المسيحُ يسوعُ طُولَ أَناتِه فِيَّ أَوَّلاً ويَجعَلَ مِنِّي مَثَلاً لِلَّذينَ سَيُؤْمِنونَ بِه، في سَبيلِ الحَياةِ الأَبَدِيَّة. لِمَلِكِ الدُّهور، الإِلٰهِ الواحِدِ الخالِدِ الَّذي لا يُرى، الإِكْرامُ والمَجْدُ أَبَدَ الدُّهور. آمين. أَستَودِعُكَ هٰذِه الوَصِيَّة، يا ٱبني طيموتاوُس، وَفْقًا لِما سَبَقَ فيكَ مِنَ النُّبُوَّات، لِتَستَنِدَ إِلَيها وتُجاهِدَ أَحسَنَ جِهاد