أفَسُس 1:2-5
أفَسُس 1:2-5 ت ع م
لَقَدْ كُنْتُمْ أمْوَاتًا بِسَبَبِ ذُنُوبِكُمْ وَخَطَايَاكُمْ الَّتِي سَلَكْتُمْ فِيهَا فِي المَاضِي حينَ كُنْتُمْ تَتَّبِعُونَ طُرُقَ العَالَمِ الشِّرِّيرَةِ، وَرَئِيسَ القُوَّاتِ الرُّوحِيَّةِ فِي الهَوَاءِ، الرُّوحَ الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي الَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ أنْ يُطِيعُوا اللهَ. فَفِي المَاضِي، لَمْ تَكُنْ حَيَاتُنَا مُختَلِفَةً عَنْ حَيَاتِهِمْ. إذْ كُنَّا نُشبِعُ شَهَوَاتِ طَبِيعَتِنَا الجَسَدِيَّةِ، تَابِعِينَ رَغَبَاتِ طَبِيعَتِنَا وَأذهَانِنَا. وَكُنَّا نَسْتَحِقُّ عِقَابَ اللهِ كَالآخَرِينَ. لَكِنَّ اللهَ الغَنِيَّ فِي رَحمَتِهِ، وَبِدَافِعٍ مِنْ مَحَبَّتِهِ العَظِيمَةِ الَّتِي أحَبَّنَا بِهَا، وَبَيْنَمَا كُنَّا أمْوَاتًا بِسَبَبِ خَطَايَانَا، أعطَانَا اللهُ حَيَاةً مَعَ المَسِيحِ. فَبِالنِّعمَةِ أنْتُمْ مُخَلَّصُونَ.