المزامير 6:103-22
المزامير 6:103-22 المشتركة
الرّبُّ يُجري العَدلَ. ويَقضي لِجميعِ المظلومينَ. عَرَّفَ موسى طُرُقَهُ وبَني إِسرائيلَ أعمالَهُ. الرّبُّ رحومٌ حنونٌ، صَبورٌ وكثيرُ الرَّحمةِ. لا يُخاصِمُ على الدَّوامِ، ولا إلى الأبدِ يحقُدُ. لا يُعامِلُنا حسَبَ خطايانا ولا حسَبَ ذُنُوبِنا يُجازِينا. كارتِفاعِ السَّماءِ عَنِ الأرضِ ترتَفِـعُ رَحمتُهُ على خائِفيهِ. كبُعدِ المشرِقِ مِنَ المغربِ يُبعِدُ عنَّا معاصيَنا. كرحمَةِ الأبِ على بَنيهِ يرحَمُ الرّبُّ أتقياءَهُ، لأنَّهُ عالِمٌ بِـجَبلتِنا ويذكُرُ أننا تُرابٌ. الإنسانُ كالعُشْبِ أيّامُهُ، وكزهرِ الحقلِ يُزهِرُ. تعبُرُ رِيحٌ فلا يكونُ، ولا يُعرَفُ مَوضِعُهُ مِنْ بَعدُ. أمَّا رَحمةُ الرّبِّ فمِنَ الأزَلِ وإلى الأبدِ على خائِفيهِ. عَدلُهُ لِبَني البنينَ، للَّذينَ يُراعونَ عَهدَهُ ويذكُرونَ فيَعمَلونَ بأوامِرِهِ. عرشُ الرّبِّ ثابِتٌ في السَّماءِ، وملكوتُهُ يسُودُ على الجميعِ. باركوا الرّبَّ يا ملائِكَتَهُ، أيُّها المُقتَدِرونَ المُطيعونَ أمرَهُ عِندَ سَماعِ صوتِ كَلامِهِ. باركوا الرّبَّ يا جميعَ جُندِهِ. يا خُدَّامَهُ العامِلينَ ما يُرضيهِ. باركي الرّبَّ يا جميعَ أعمالِهِ في كُلِّ مَواضِعِ سُلطانِهِ. باركي يا نفْسي الرّبَّ.