رسالة فيلبــي 20:1-27

رسالة فيلبــي 20:1-27 المشتركة

فكُلّ ما أتَمنّاهُ وأرجوهُ أنْ لا أَخزى أبدًا، بَلْ أكونَ الآنَ وفي كُلّ حينٍ جَريئًا في العَمَلِ بِكُلّ كِياني لِمَجدِ المَسيحِ، سَواءٌ عِشتُ أو مُتّ. فالحياةُ عِندي هِـيَ المَسيحُ، والمَوتُ رِبحٌ. أمّا إذا كُنتُ بِحياتي أقومُ بِعمَلٍ مُثمِرٍ، فلا أعرِفُ ما أَختارُ وأنا في حَيرَةٍ بَينَ أمْرَيْنِ: أرغَبُ في أنْ أترُكَ هذِهِ الحياةَ لأكونَ معَ المَسيحِ، وهذا هوَ الأفضَلُ، ولكِنّ بَقائي بَينَكُم أشَدّ ضَرورةً لكُم. ولي ثِقةٌ بأنّي سأَبقى بَينكُم جميعًا لأجلِ تقدّمِكُم وفَرَحِكُم في الإيمانِ، فيَزيدُكُم حُضوري بَينَكُم مَرّةً ثانِـيَةً فَخرًا بِالمَسيحِ يَسوعَ. فما يَهُمّ الآنَ هوَ أنْ تكونَ سيرَتُكُم في الحياةِ لائِقَةً بِبِشارَةِ المَسيحِ، لأرى إذا جِئتُكُم، أو أسمَعَ إذا كُنتُ غائِبًا، أنّكُم ثابِتونَ بِرُوحٍ واحدٍ وتُجاهِدونَ بِقَلبٍ واحدٍ في سَبـيلِ الإيمانِ بالبِشارَةِ.