رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس 3:6-10

رسالة بولس الأولى إلى تيموثاوس 3:6-10 المشتركة

فإنْ عَلّمَ أحَدٌ غَيرَ ذلِكَ وخالَفَ الأقوالَ الصّحيحَةَ، أقوالَ رَبّنا يَسوعَ المَسيحِ، والتّعليمَ المُوافِقَ لِلتّقوى، فهوَ رَجُلٌ أعْمتْهُ الكِبرياءُ ولا يَفهَمُ شيئًا، بِه هَوَسٌ بالمُناقَشاتِ والمُماحكاتِ التي يَصدُرُ عَنها الحَسَدُ والشّقاقُ والشّتائِمُ والظّنونُ السّيّئَةُ والمُنازَعاتُ بَينَ قَومٍ فسَدَتْ عُقولُهُم وأضاعوا الحَقّ وحَسَبوا التّقوى سَبـيلاً إلى الرّبحِ. نعمْ، في التّقوى رِبحٌ عظيمٌ إذا اَقتَرَنَتْ بِالقَناعَةِ، فما جِئْنا العالَمَ ومَعَنا شيءٌ، ولا نَقدِرُ أنْ نَخرُجَ مِنهُ ومَعنا شيءٌ. يكفينا القُوتُ والكِسوَةُ. أمّا الذينَ يَطلُبونَ الغِنى فيَقَعونَ في التّجرِبَةِ والفخّ وفي كثيرٍ مِنَ الشّهواتِ العَمياءِ المُضِرّةِ التي تُغرِقُ النّاسَ في الدّمارِ والهَلاكِ. فحُبّ المالِ أصْلُ كُلّ شرّ، وبَعضُ النّاسِ اَستَسلَموا إلَيهِ فَضَلّوا عَنِ الإيمانِ وأصابوا أنفُسَهُم بِأَوجاعٍ كثيرةٍ.