رسالة تسالونيكي الأولى 2:1-10
رسالة تسالونيكي الأولى 2:1-10 المشتركة
نشكُرُ اللهَ كُلّ حينٍ مِنْ أجلِكُم جميعًا ونذكُرُكم دائمًا في صَلواتِنا، نذكُرُ أمامَ إلهِنا وأبـينا ما أنتُم علَيهِ بربّنا يسوعَ المَسيحِ مِنْ نشاطٍ في الإيمانِ وجِهادٍ في المحبّةِ وثباتٍ في الرجاءِ. نعرِفُ، أيّها الإخوةُ، أحِبّاءَ اللهِ، أنّ اللهَ اَختارَكُم، لأنّ البشارَةَ حمَلناها إلَيكُم، لا بالكلامِ وحدَهُ، بلْ بقوّةِ اللهِ، والرّوحِ القُدُسِ واليَقينِ التامِ. فأنتُم تعرِفونَ كيفَ كُنّا بـينَكُم لأجلِ خيرِكُم، كيفَ اَقتَدَيْـتُم بنا وبالربّ فعانَيتُم كثيرًا، إلاّ أنّكُم قبِلتُم كلامَ اللهِ بِفرحٍ مِنَ الرّوحِ القُدُسِ، فصِرتُم مِثالاً لجَميعِ المُؤمنينَ في مَكِدونيّةَ وآخائيَةَ، لأنّ كلامَ الربّ اَنتشَرَ مِنْ عندِكُم، لا إلى مَكِدونيّةَ وبلادِ آخائيَةَ وحدَهُما، بلْ ذاعَ خبَرُ إيمانِكُم باللهِ في كُلّ مكانٍ وما بقيَ مِنْ حاجَةٍ بنا إلى الكلامِ علَيهِ. فهُم يُخبرونَ كيفَ قَبِلتُمونا حينَ جِئنا إلَيكُم، وكيفَ اَهتَديتُم إلى اللهِ وتَركتُمُ الأوثانَ لِتَعبُدوا اللهَ الحيّ الحقّ، مُنتَظرينَ مجيءَ اَبنِهِ مِنَ السّماواتِ، وهوَ الذي أقامَهُ اللهُ مِنْ بَينِ الأمواتِ، يسوعُ الذي يُنجّينا مِنْ غضَبِ اللهِ الآتي.