أفاسس 15:1-19
أفاسس 15:1-19 SAB
وَهَذَا هُوَ السَّبَبُ أَنِّي مُنْذُ سَمِعْتُ عَنْ إِيمَانِكُمْ بِسَيِّدِنَا عِيسَى، وَعَنْ مَحَبَّتِكُمْ لِكُلِّ الْمُؤْمِنِينَ، لَا أَتَوَقَّفُ عَنْ تَقْدِيمِ الشُّكْرِ لِلّٰهِ مِنْ أَجْلِكُمْ حِينَ أَذْكُرُكُمْ فِي صَلَاتِي، وَأَسْأَلُ أَبَانَا صَاحِبَ الْجَلَالَةِ، إِلَهَ سَيِّدِنَا عِيسَى الْمَسِيحِ، أَنْ يُعْطِيَكُمْ رُوحَ الْحِكْمَةِ وَالْاِسْتِنَارَةِ لِكَيْ تَعْرِفُوهُ مَعْرِفَةً كَامِلَةً. وَأَسْأَلُهُ أَنْ يَفْتَحَ عُقُولَكُمْ وَيُنَوِّرَهَا، لِكَيْ تَعْرِفُوا مَا هُوَ الرَّجَاءُ الَّذِي دَعَاكُمْ إِلَيْهِ، وَالْبَرَكَاتِ الْوَفِيرَةَ الْمَجِيدَةَ الَّتِي جَعَلَهَا مِنْ نَصِيبِ شَعْبِهِ الْخَاصِّ، وَقُوَّتَهُ الْعَظِيمَةَ الْفَائِقَةَ الْمُمْكِنَةَ لَنَا نَحْنُ الْمُؤْمِنِينَ. وَهِيَ نَفْسُهَا قُدْرَتُهُ الْعَظِيمَةُ