كُلَّما تكَلَّمتُ صَرَختُ
ونادَيتُ بِالويلِ والدَّمارِ،
حتّى صارَ كَلامُ الرّبِّ عارا
ومهانَةً ليلَ نهار.
فإِنْ قُلتُ: «لن أذكُرَ الرّبَّ
ولا أتَكَلَّمَ بِاسمِهِ مِنْ بَعدُ»،
أحسَسْتُ بِنارٍ مُحرِقَةٍ
مَحبوسَةٍ داخِلَ عظامي،
أُحاوِلُ كَبتَها ولا أقدِرُ.