غَيْرَ أَنَّ الّذِينَ كَانُوا مِنْ هَذِهِ الْبَلاَيَا ناجِينَ، لَمْ يُصْبِحُوا عَنْ خَطاياهُمْ تَائِبِينَ، بَلْ ظَلُّوا لِلشَّيَاطِينِ وَلِلأَصْنَامِ المَصنُوعَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالنُّحَاسِ وَالْحَجَرِ وَالْخَشَبِ ساجِدِينَ، مَعَ أَنَّهَا لاَ تَرَى وَلاَ تَسْمَعُ وَلاَ تَتَحَرَّكُ! وَلَمْ يَتُوبُوا عَنْ أَنْ يَكُونُوا قَاتِلِينَ، وَسَحَرَةً وَزُنَاةً وَسارِقِينَ.