أمَّا الوَحشُ الَّذِي رَأيْتَهُ، كَانَ حَيًّا، وَلَمْ يَعُدْ حَيًّا. وَلَكِنَّهُ عَلَى وَشْكِ أنْ يَصْعَدَ مِنَ الهَاوِيَةِ وَيَمْضِي إلَى دَمَارِهِ. عِنْدَهَا سَيَنْدَهِشُ الَّذِينَ يَسْكُنُونَ عَلَى الأرْضِ، الَّذِينَ لَمْ تُكتَبْ أسمَاؤُهُمْ فِي كِتَابِ الحَيَاةِ مُنْذُ بِدَايَةِ العَالَمِ. وَهُمْ يَنْظُرُونَ إلَى الوَحشِ لِأنَّهُ كَانَ حَيًّا وَلَمْ يَعُدْ حَيًّا الآنَ، وَلَكِنَّهُ سَيَعُودُ!