فَقَالَ لَهُ جِدْعُونُ: «عَفْوًا يَا سَيِّدِي، لَكِنْ إنْ كَانَ اللهُ مَعَنَا، فَلِمَاذَا حَدَثَ كُلُّ هَذَا لَنَا؟ وَأينَ كُلُّ أعْمَالِهِ القَدِيمَةِ الَّتِي أخبَرَنَا عَنْهَا آبَاؤُنَا وَقَالُوا: ‹أخرَجَنَا اللهُ مِنْ مِصْرٍ!› فَهَا قَدْ تَرَكَنَا اللهُ، وَتَرَكَ المِدْيَانِيِّينَ يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْنَا.»