وَفِي وَقْتٍ لَاحِقٍ، بَدَأتْ زَوْجَةُ سَيِّدِهِ تَشْتَهِيهِ. وَقَالَتْ لَهُ: «تَعَالَ وَعَاشِرْنِي!» فَرَفَضَ. وَقَالَ لِزَوْجَةِ سَيِّدِهِ: «هَا إنَّ سَيِّدِي فِي وُجُودِي غَيرُ قَلِقٍ عَلَى شَيءٍ فِي البَيْتِ. وَقَدْ وَضَعَ بَيْنَ يَدَيَّ كُلَّ مَا لَدَيهِ. فَلَا يُوجَدُ فِي هَذَا البَيْتِ مَنْ هُوَ أهَمُّ مِنِّي. وَلَمْ يَمْنَعْ عَنِّي سَيِّدِي شَيْئًا إلَّا أنْتِ لِأنَّكِ زَوْجَتُهُ. فَكَيفَ أقتَرِفُ مِثْلَ هَذَا الإثْمِ العَظِيمِ وَأُخطِئُ إلَى اللهِ؟»