والعَينُ هي الّتي مِن خِلالِها يَنفُذُ شُعاعُ النّورِ إلى داخِلِ الإنسانِ، فإذا نَظَرَتْ عَينُكَ إلى نورِ الرِّسالةِ نِظرةً مُتَمَعِّنةً، نَفَذَ نورُها إلى كُلِّ ذَرّةٍ في كِيانِكَ، أمّا إذا صَرَفتَ نَظرَكَ عن تِلكَ الرِّسالةِ أو إذا نَظَرتَ إليها بعَينٍ كَليلةٍ، حَجَبتَ نورَها عَنكَ وعاشَ كِيانُكَ في ظَلامٍ دامِسٍ!