ألا للهِ الحَمدُ، هو الّذي يُتيحُ لنا فُرَصَ الدَّعوةِ دائمًا، بَعدَ أن جَعَلَ قُلوبَنا أسيرةَ أمرِ مَولانا عيسى المَسيحِ، وها نَحنُ نَسيرُ في مَوكِبِ نَصرِهِ. وهو الّذي يَجعَلُنا أيضًا نَنشُرُ مَعرِفةَ السَّيِّدِ المَسيح كالرّيحِ العَطِرةِ الزَّكيّةِ. فمَثَلُنا عِندَ اللهِ كمَثَلِ بَخورٍ يُقَدِّمُهُ سَيِّدُنا عيسى للهِ، فيَفوحُ بَينَ أهلِ النَّجاةِ وأهلِ الهَلاكِ.