فإنّ طَلَبي مِن الرِّجالِ في كُلِّ جَماعةٍ هو أن يَرفَعوا أياديهِم طاهِرةً بالدُّعاءِ، دونَ غَضَبٍ أو عِراكٍ. وأطلُبُ مِن النِّساءِ أن يَلبَسْنَ لِباسًا مُحتَشِمًا وأن يَتَزَيّنَّ زِينةً تَدُلُّ على الوَقارِ والحَياءِ، ويَتَجَنَّبْنَ المُبالَغةَ في التَّبَرُّجِ في تَصفيفِ الشَّعرِ، والتَّحَلّي بِالذَّهَبِ واللآلِئِ، ولا يَلبَسْنَ المَلابِسَ الفاخِرةَ، ولتَكُن زِينتَهُنّ أعمالاً حَسَنةً تَليقُ بِاللاتي يَقُلْنَ إنّهُنّ مِن الأتقياءِ.