لِأَنِّي كُلَّمَا تَكَلَّمْتُ أَصِيحُ، وَأَتَحَدَّثُ عَنِ الْعُنْفِ وَالْخَرَابِ. فَجَلَبَتْ كَلِمَةُ اللهِ عَلَيَّ الْعَارَ وَالْاِحْتِقَارَ طُولَ النَّهَارِ. فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: ”لَنْ أَذْكُرَ اللهَ، وَلَنْ أَتَكَلَّمَ بِاسْمِهِ بَعْدَ الْآنَ!“ فَصَارَتْ كَلِمَتُهُ كَنَارٍ مُشْتَعِلَةٍ فِي قَلْبِي، وَمَحْبُوسَةٍ فِي عِظَامِي. وَأَخِيرًا تَعِبْتُ مِنْ كَبْتِهَا، وَلَمْ أَقْدِرْ أَنْ أَسْكُتَ.