وَأَمَّا بِشَأْنِ اللَّحْمِ الَّذِي يُقَدَّمُ لِلْأَصْنَامِ، فَكَمَا تَقُولُون، نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا كُلَّنَا عِنْدَنَا مَعْرِفَةٌ عَنْ هَذَا الْمَوْضُوعِ. لَكِنَّ الْمَعْرِفَةَ تَجْعَلُ الشَّخْصَ يَنْتَفِخُ بِالْكِبْرِيَاءِ، أَمَّا الْمَحَبَّةُ فَتَبْنِي. فَمَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ يَعْرِفُ شَيْئًا، هُوَ فِي الْحَقِيقَةِ لَا يَعْرِفُ كَمَا يَجِبُ.