أَمَّا الْإِنْسَانُ الدُّنْيَوِيُّ، فَلَا يَقْبَلُ الْأُمُورَ الَّتِي مِنْ رُوحِ اللهِ، لِأَنَّهُ يَعْتَبِرُ أَنَّهَا غَبَاءٌ. وَهُوَ لَا يَقْدِرُ أَنْ يَفْهَمَهَا، لِأَنَّهُ لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ فِيهِ رُوحُ اللهِ لِكَيْ يُمْكِنَهُ أَنْ يُمَيِّزَ قِيمَتَهَا.