ألا فَاقْضِ لي أيُّها المولى لِأنّي سَلَكْتُ صِراطَ الكَمال لقَدْ تَوَكَّلْتُ على الله فَلَنْ أميد.
إمْتَحنّي إلهي وابْتَلِني ومَحِّصْ مِنّي الكُلى والفؤاد
إنّ ودادَكَ نُصْبَ عَيْني وفي حَقِّكَ أسير.
ما جالَسْتُ رَجُلَ السّوءِ ولا أسايرُ المُغْتَلِمين
وأبغَضْتُ أهل الشَّرِّ فلا أعاشرُ الفاسقِين.
أغسِلُ بالنَّقاءِ كَفَّيَّ وبِمَذبَحِك اللهُمَّ أطوف
لِأبَلِّغَ قَوْلَ الحَمْدِ وأُذيعَ ما لك مِن المُعْجِزات.
لقَدْ أحْبَبْتُ اللهُمَّ بَيْتَك وحَيْتُ مَجْدكَ مُقيم
فلا تَجْمَعْ نَفْسي بِالْخاطِئين وحَياتي مَع السفّاكِين
الذين بِأيْديهِمِ الدَّسيسَةُ والرَشْوَةُ قَدْ مَلأتِ اليمين.
تَحَنَّنْ عليَّ وافْتَدِني لِأنّي أتَّبِعُ الكمال
أحْمَد المولى في الجموع وخُطايَ في الإسْتِقامة راسِخات.

استمع إلى مزامير داود النبيّ المزمور السادس والعشرون